عيادات الاستشارة والتوجيه

عيادة أخصائي جراحة القلب – د. كسيف

ما يقارب 5000 مريض في اسرائيل يخضعون لعمليات القلب سنويا , حوالي النصف منهم يخضعون لجراحة مجازة الشرايين التاجية .
جراحة مجازة الشرايين التاجية في القطاع الخاص يعني :

  1.  إختيار الجراح , الجراح الذي تختاره هو الذي يقوم بالعملية بيديه ذاته .
  2.  أخصائي جراحة القلب في القطاع الخاص هم ذوو خبرة وكفاءات عالية

من المؤكد أن رغبة المريض الذي عليه الخضوع لجراحة مجازة الشرايين التاجية أن تتم العملية على يدي جراح خبير وذي كفاءة مثل د. كسيف كذلك بأن يكون الأخصائي مسؤولا عن علاجه ما قبل وبالأخص ما بعد العملية .

يقدر بأن 10-15% من مرضى جراحة القلب تحصل لهم مضاعفات بسيطة في غضون الاسابيع الاولى ما بعد العملية , جزء من هذه المضاعفات تمضي بعد فترة من الزمن , ولكن جزء منها يزداد سوءا وقد يصل لحالات فيها الخطرعلى حياة المريض . "عملية جراحة القلب هو حدث مصيري وذي أهمية بالنسبة للمرضى , وليس غريبا أن بعض منهم يعانون من بعض المخاوف بعد الاجراء الجراحي" يقول د.كسيف , أخصائي جراحة القلب في مشفى شيبا – تل هشومير . " كل ألم جديد غير مألوف , كل ضيق في التنفس , كل حمى – بإمكانه أن يعني لمرضى جراحة القلب كوعكة صحية تهدد حياته بالخطر ." المشكلة الكبيرة التي تقف في وجوه هؤلاء المرضى بأن ليس لهم من يرشدهم

" في غالبية الأحيان , المريض الذي خضع لعملية قلب جراحية يراجع الجراح شهرا بعد العملية " يقول د.كسيف . " الطبيب يقوم بفحص الوتيرة التي يلتأم فيها الجرح الجراحي ووضعه بشكل عام , أحيانا يتطرق للأدوية التي وصفت للمريض . في حين أن الفحص سليم بذاك تنتهي الرواية بين المريض وجراحه "
د.كسيف يبين أن هذا هو المعتاد , وبهذا تتم المراجعة عادة في كل المراكز الطبية الكبيرة والممتازة منها . " هؤلاء المرضى يراجعون من بعد ذلك طبيب العائلة الذين هم نوعان : منهم الذين لا يريدون التعامل بكل ما يخص جراحة القلب لأنهم يعتقدون بأن العلاج والاشارة لهؤلاء المرضى هو خارج العلم الذي يحيطون به . وقسم أخرمن الأطباء الكثر الذين ينصحون ويقومون بالخطوة الأولى من العلاج بل وأكثر ولكن هم كذلك يعرفون حدودهم في تقديم العلاج . بهذا ط يترك المرضى مع ما لا نهاية من الأسئلة وفي بعض من الأوقات مع قائمة من المشاكل للإجابة عليها وجب مراجعة جراح قلب. " هذا الجراح من المحبذ أن يكون ذي علم طبي واسع وعلى أتم الاستعداد بمد يد العون ".

ما قبل العملية

عيادة الاستشارة بإدارة د. كسيف متواجدة في عيادة " أنجيوسنتر" في رمات هحيال ( برزيل 24) تل أبيب .
من ضمن ما تزوده العيادة من خدمات هو الاستشارة والتوجيه لمرضى ما قبل العملية قلب .
عندما يسمع المريض بأنه بحاجة لعملية قلب فأنه -وفي أغلب الأحيان- بحاجة لعملية بالتأكيد . ولكن, ليس بقليل من المرضى يقال لهم أنهم سيخوضون عملية في المستقبل أو أن هذا القرار ليس بالأكيد وهناك تخبطات تجاهه . هؤلاء المرضى يلجؤون لمصادر عدة – كالانترنت، الأصحاب او المعارف الذين يشغلون وظائف طبية لا علاقة لها بجراحة القلب – ليسألوا أسئلة عملية وليهونوا عليه ضيقهم.

وجب علينا الذكر بأن الانترنت، على سبيل المثال، هو مصدر علم كبير ولكن بدون مختص الذي بإمكانه أن يرتب ويشرح وابل المعلومات المتواجد الذي من الصعب فهمه.
لذلك الخدمة الأساسية في الاستشارة ما قبل العملية هو شرح أهمية العملية، كم هي طارئة والنقاش بالعلاج البديل للجراحة إلخ.

خدمة أخرى تقدم في العيادة هي الاستشارة الطبية الإضافية. المتوجهون يمكنهم أن يكونوا متأكدين بأن الاستشارة الطبية هذه خالية من كل مصلحة ذاتية. الاستشارة الطبية التي نقدمها هي مهنية وتطرق للعملية الجراحية والعلاج ما بعد العملية: اتخاذ القرار بشأن الفحوصات الإضافية اللازمة , الأسلوب الجراحي في بعض الأحيان, والتوجيه للاستشارة عند أطباء اخرين عند الحاجة ( مشاكل التخدير, علاج أمراض أخرى .. الخ )
د. كسيف مفوض في مجال جراحة القلب, من بعد 3000 عملية يعد صاحب سيط في إجراء العمليات والاستشارة .

معلّم المحرَجين

لتوفير الإجابات ولغاية التّوجيه، أنشأ الدّكتور كسيف عيادةً فريدةً من نوعها في الدّولة، تقدّم الاستشارة قبل وبعد عمليّات القلب.
كان د. كسيف مديرا لوحدة العناية المركّزة في مستشفى شيبا من 2004 إلى 2007، ويعمل حاليًّا طبيبا أوّل، ومسؤولًا عن العلاج الطّبّيّ في قسم جراحة القلب. بالإضافة إلى خبرته الجراحيّة الواسعة، يتميّز د. كسيف بقدراته على الرّعاية الطّبّيّة وعلى توجّهه في التّعامل مع المرضى في كافّة أشكال أحوالهم، مدى صعوبات أوضاعهم، ناهيك عن علاج التّبعات والعواقب الّتي قد تظهر بعد إجراء العمليّات. 
جاءت فكرة إنشاء عيادة الاستشارة، بعد أن التقى د. كسيف بعدد غير قليل من مرضى القلب، الّذين قد تعافوا بعد الجراحة، لكنّهم حتّى الآن يعانون الكثير من حرج وضيق كبيرين، ومن العديد من المشاكل غير المحلولة. يوضّح د. كسيف: "الكثير من النّاس غير قادرين على التّعبير عن أوجاعهم والتّعريف بها، وكلّ وجعٍ جديد غير مألوف يخلق القلق، وفي بعض الأحيان يكون الألم مشابها لما عانوه قبل الجراحة، والتّفكير بشأن فشل الجراحة يريبهم أكثر. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الإفرازات من الجروح بعد العمليّة، وضيق التّنفّس والحمّى، من الممكن أن يسبّبوا أيضًا مخاوف خطيرة". ويضيف: "إذا مرّ أسبوعان على إجراء العمليّة، فإنّه على الأرجح أن يذهب المريض إلى غرفة الطّوارئ مجدّدا. تكمن المشكلة بأن إذا مرّ شهران على الجراحة، فإنّه من الصّعب العثور على شخص معالج. ليس ثمّة عيادات لهذا الغرض في أقسام جراحة القلب في المستشفيات. قد يجد المريض نفسه بلا عنوان يتلقّى الإجابات منه، وقد يخشى أنّه يبالغ في ردّة فعله، ثمّ يخجل من الذّهاب إلى غرفة الطّوارئ، وهكذا يستمرّ بالمعاناة والقلق وقلّة الحيلة". ثمّ يقول: "نحن نتكلم عن ضائقة حقيقيّة لا تخلو من القلق الطّبيعيّ، الّذي ينتج بعد الجراحة. لذا، أرشّح نفسي لأن أكون بمثابة "معلّمٍ للمحرَجين". ليس لديّ شكٌّ أنّه عندما يتلقّى المريض الإجابات من طبيب متمكّن ومتخصّص، فإنّ مدى الثّقة والسّكينة لديه سيرتفعان بشكل ملحوظ".

بعد العمليّة

كما ذكر، بعد جراحة القلب تكثر الأسئلة: هل الإفرازات من جرح العمليّة طبيعيّة؟ ماذا يسبّب انتفاخات في الرّجلين؟ حتّى متى يجب استعمال الأدوية المسجّلة في المستشفى؟ أيّ فحوص يجب إجراؤها؟ وغير ذلك.
تزوّد العيادة -تحت إدارة د. كسيف- الاستشارات على تنوّعها الواسع، فيما يخصّ الأسئلة والمشاكل بدءًا من التّعامل مع الأوجاع بعد العمليّة، حتّى الأسئلة عن نمط الحياة وأسلوبها. "نحن نزوّد الاستشارات على تنوّعٍ واسعٍ في المجالات؛ بدءًا من الأوجاع وتعافي جروح العمليّة، مرورًا بالتّمارين وبإعادة التّأهيل والانفطام عن التّدخين، حتّى الأدويّة"، يفصّل د. كسيف. "على المريض أن يأتي مع كلّ المستندات الطّبّيّة المتجمّعة عنده منذ الجراحة، وفي بعض الحالات يوجّه إلى تتمّة الفحوص. نبني -خلال اللّقاء- تصوّرًا كاملا في كلّ الجوانب الّتي تخصّ جراحة القلب، مستندين أيضا على كلّ الأوراق الطّبّيّة والفحوصات الّتي أجراها المريض منذ الجراحة، ثمّ نعطي المريض كلّ معرفتنا وخبرتنا في مجال جراحة القلب. هدفنا هو المساعدة على التّعافي الكامل للمريض وعودته إلى طبيعته، مع الأخذ بزمام الحالة النّفسيّة، وإسبال السّكينة على خاطره طيلة الوقت، ومحاولة نزع الرّيبة من صدره متى لوحظت.

5. التخبطات ما قبل العملية القلب مختلفة. من المفضل الاستشارة!

  1. . عملية قلب مفتوح أو قسطرة
  2.  ترميم الصمام أو استبداله .
  3.  تدخل جراحي مع جرح بسيط أو جرح كامل ؟ جراحة مع أو بلا ماكنة قلب رئة ؟
  4.  ضرورة العملية : هل العملية طارئة ؟ هل بالامكان أو بالأحرى من المفضل تأجيلها ؟
  5.  الخيار ما بين صمام بيولوجي أو ميكانيكي ؟ ما الفرق, وكيف يتم القرار ؟

الأمور التي يجب معرفتها ما بعد العملية

  1.  العلاج الأهم من بعد عملية القلب هو النشاط البدني
  2.  استهداف وعلاج عوامل الخطورة ( الإنفطام عن التدخين , توازن السكر, ضغط الدم , الدهنيات في الدم..الخ ) هو عامل مهم جدا بالحفاظ على نتائج العملية
  3.  علاج المضاد الحيوي قبل علاج الأسنان لدى مرضى خضعوا لاستبدال احدى صمامات القلب
  4.  "منع القيادة 6 أسابيع" و" المنع من السفر ل 6 شهور " هي محظوارات تابعة لشركات التأمين . الذين يخالفون التعليمات ليسوا بمؤمنين .
  5.  لا تتغاضى ولا تذعر! من المفضل الاستشارة عند الألم , الحمى , ضيق النفس …. حتى وإن كانت غالبية الحالات سهلة العلاج .

לקביעת תור התקשרו

או השאירו פרטים

Записаться на прием можно по телефону

Так же Вы можете оставить свои данные в форме ниже: